وقالت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة إن وزير النفط، حيان عبد الغني، ذكر خلال مشاركته في الاجتماع التاسع والأربعون للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، في مجموعة "أوبك بلس"، أن الاجتماع تضمن استعراض اللجنة عبر الاتصال المرئي بيانات إنتاج النفط الخام لشهري أيار وحزيران من عام 2023".
وأشاد الوزراء بـ "التزام الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة المتحالفة معها بإعلان التعاون"، حاثة جميع الدول المشاركة على "مواصلة الدعم والالتزام، من أجل تحقيق التوازن واستقرار الاسواق النفطية".
من جانبه، أكد مدير عام شركة تسويق النفط "سومو"، عمار عبد آل، أن "الابقاء على سياسة الانتاج لاوبك بلس يهدف إلى تحقيق مزيد من الاستقرار للسوق النفطية ".
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، إن اللجنة الوزارية لمراقبة الانتاج "اتخذت هذا الاجراء بعد مراجعة البيانات وتطورات السوق النفطية خلال الأشهر الماضية، وأنها سوف لن تتردد في اتخاذ اجراءات جديدة لضمان مزيد من الاستقرار والتوازن للسوق النفطية".
وأضاف أن وزراء تحالف أوبك بلس، "يعقدون الاجتماعات واللقاءات متى ما استدعت الظروف والضرورة لذلك"، مبيناً أن اجراءات واتفاقات أوبك بلس "ساهمت في تحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن في مواجهة التحديات الجيوسياسية والأمنية والصحية والاقتصادية وغير ذلك".
يذكر ان العراق أعلن في 4 حزيران الماضي تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط البالغ 211 ألف برميل يومياً لكامل العام 2024.
ونشرت وزارة النفط تصريحاً عن الوزير حيان عبد الغني، قال فيه إن "جمهورية العراق ستقوم بتمديد خفضها الطوعي البالغ 211 ألف برميل يومياً حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) 2024".
وعزت الوزارة ذلك على أنه "إجراء احترازي"، مبينة أنه جرى "بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس التي سبق أن أعلنت في شهر أبريل (نيسان) عن تخفضيات طوعية".
ولم يؤد هذا الإجراء في الواقع إلى رفع الأسعار في سوق يعاني من كساد بسبب المخاوف من ركود اقتصادي عالمي ورفع أسعار الفائدة من قبل المصارف المركزية الكبرى والانتعاش الشاق للطلب في الصين مع انتهاء قيود مكافحة كوفيد - 19 {فيروس كورونا}.